شهدت مدينة ميلانو قراراً تاريخياً بعدما وافق مجلسها على بيع ملعب سان سيرو والأراضي المحيطة به إلى ناديي ميلان وإنتر، تمهيداً لهدم أجزاء كبيرة من الملعب وبناء استاد جديد عصري على نفس الموقع.
تفاصيل التصويت والقرار
حصل المقترح على 24 صوتاً مؤيداً مقابل 20 صوتاً معارضاً في جلسة حادة داخل المجلس البلدي، حيث تعرض رئيسا الناديين جوسيبي ماروتا (إنتر) وباولو سكاروني (ميلان) لانتقادات مباشرة من بعض الأعضاء.
ورغم أن حزب “فورتسا إيطاليا” وصف المقترح بأنه “غير مثالي”، إلا أنه امتنع عن التصويت، مما سمح بتمرير القرار التاريخي.
قيمة المشروع وأهدافه
تبلغ قيمة المشروع الجديد نحو 1.2 مليار يورو، ويهدف إلى:
-
توفير آلاف فرص العمل.
-
تعزيز البنية التحتية في ميلانو.
-
تنشيط المنطقة المحيطة بالملعب.
-
بناء استاد مملوك بالكامل لميلان والإنتر.
التعديلات المضافة على المشروع
ناقش المجلس بعض التعديلات المهمة التي شملت:
-
ضمان الوصول الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة.
-
اعتماد مبادرات صديقة للبيئة لتعزيز الاستدامة.
-
تحسين معايير التصميم لتواكب التطور العصري للملاعب الأوروبية.
بداية حقبة جديدة
بذلك، يطوي ملعب سان سيرو صفحة طويلة من تاريخه، ويفتح الباب أمام ميلان وإنتر لدخول حقبة جديدة بملعب حديث يليق بمكانتهما الأوروبية. القرار يعد خطوة هي الأهم في البنية التحتية الرياضية بإيطاليا منذ عقود.