يورجن كلوب: لماذا رفض تدريب مانشستر يونايتد وما سر استثناء ميسي الوحيد من الدفاع؟

يورجن كلوب: لماذا رفض تدريب مانشستر يونايتد وما سر استثناء ميسي الوحيد من الدفاع؟

عاد اسم المدرب الألماني يورجن كلوب إلى الواجهة من جديد بعد كشفه تفاصيل مثيرة حول رفضه تدريب مانشستر يونايتد في عام 2013، إلى جانب إعلانه عن قاعدة صارمة لا يستثني منها سوى ليونيل ميسي، ما تسبب في جدل واسع داخل الشارع الرياضي الأوروبي.

كلوب يرفض عرضًا تاريخيًا من مانشستر يونايتد

أكد كلوب أنه تلقى عرضًا رسميًا من إدارة مانشستر يونايتد عقب اعتزال السير أليكس فيرجسون، حيث كان النادي يراه الخيار الأمثل لقيادة المرحلة الجديدة. ومع ذلك، قرر المدرب الألماني رفض العرض بعد شعوره بأن المشروع المقترح لا يعتمد على رؤية كروية واضحة، وإنما على شراء النجوم فقط دون وجود خطة طويلة الأمد.

وقال كلوب في تصريحاته: “أخبروني أنهم سيجلبون أي لاعب أريده، لكنني لم أشعر أن هذا هو مشروعي الحقيقي. لم أرغب في إعادة بول بوجبا أو التعاقد مع أسماء فقط من أجل النجومية. كنت أبحث عن مشروع يعتمد على كرة القدم وليس على قائمة التعاقدات.”

ليفربول يغير مسار مسيرة كلوب

بعد أشهر قليلة، قدم نادي ليفربول مشروعًا مختلفًا يعتمد على البناء التدريجي وخلق هوية فنية للفريق، ما دفع كلوب للموافقة على العرض وبدء مرحلة ستغير تاريخ النادي للأبد. وقد تمكن المدرب من قيادة الريدز لتحقيق دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي بعد غياب دام 30 عامًا، ليصبح أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي.

قاعدة كلوب الصارمة: الجميع يدافع… إلا ميسي

وفي تصريح آخر أثار تفاعلًا واسعًا، أوضح كلوب أنه يعتمد على الانضباط الجماعي في جميع الفرق التي دربها، مشددًا على ضرورة مشاركة كل لاعب في المهام الدفاعية.

وقال كلوب: “طالما اسمك ليس ليونيل ميسي، فعليك أن تدافع. خلال مسيرتي لم أدرب ميسي، لذلك لا يمكن لأي لاعب أن يعترض أو يتوقف عن أداء الواجب الدفاعي.”

كلوب يواصل مسيرته بعيدًا عن التدريب

ورغم ارتباطه بالعديد من العروض، أعلن كلوب سابقًا عدم رغبته في العودة للتدريب في الوقت الحالي، حيث يشغل منصب رئيس قسم كرة القدم العالمية في شركة “ريد بول”، المشرفة على عدة أندية في أوروبا وخارجها، وهو ما يعكس دوره الجديد في صناعة القرارات وتأثيره المستمر على كرة القدم العالمية.


في الختام
تصريحات كلوب لم تمر مرور الكرام، إذ كشفت عن فلسفته الفريدة التي تجمع بين الواقعية والشغف، وأكدت أنه لا يبحث عن الألقاب فقط، بل يسعى لتأسيس مشروع رياضي حقيقي يقوم على الهوية والعمل الجماعي، مع استثناء لاعب واحد فقط من قواعده… ليونيل ميسي.

مقالات ذات صلة